وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري – السنغالي بمشاركة موسعة من رجال الأعمال والشركات المصرية

منذ 18 ساعات
وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري – السنغالي بمشاركة موسعة من رجال الأعمال والشركات المصرية

شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في منتدى الأعمال المصري السنغالي بداكار. وحضر المنتدى كلٌّ من سيرين جاي ديوب، وزير التجارة والصناعة، وبكاري سيجا باتيلي، المدير العام لهيئة الاستثمار السنغالية، وعبد الله سو، رئيس غرفة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين وممثلي القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.

شارك في المنتدى وفدٌ موسعٌ ضمّ 30 من رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين وممثلي كبرى الشركات المصرية من مختلف القطاعات. ترأس الوفد الدكتور شريف الجبالي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية. كما ضمّ الوفد الدكتور محيي حافظ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، واللواء حازم أحمد يحيى، نائب مدير وكالة مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وممثلين عن جمعية المصدرين المصريين، واتحاد الصناعات، والهيئة المصرية العامة للبترول، وهيئة الثروة المعدنية.

شهد المنتدى لقاءات بين ممثلي الأعمال من كلا البلدين، مما أتاح فرصة لبناء شراكات بين رجال الأعمال وممثلي الشركات، واستكشاف مشاريع مشتركة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الزراعة، والأدوية، والبنية التحتية، والتعدين، والتصنيع، والطاقة الجديدة والمتجددة.

في بداية كلمته، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السنغالية شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية منذ تأسيسها. وأكد أن الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لهذه العلاقات يعكس روح التضامن الأفريقي، ويرسّخ الرؤية المشتركة للشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وأكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لخطة التنمية الخمسية في السنغال ورؤية السنغال الوطنية 2050 التي أطلقها الرئيس باسيرو ديوماي فاي، وأكد التزام مصر بتطوير شراكات بناءة تساهم في تحقيق التنمية المشتركة.

صرح وزير الخارجية بأن الشركات المصرية الكبرى المشاركة في المنتدى تتمتع بخبرة واسعة في قطاعات مهمة للشركاء السنغاليين، بما في ذلك الطاقة، والبترول، والتعدين، والزراعة، والتصنيع الغذائي، والمنسوجات، والكيماويات، والأدوية، والرعاية الطبية، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن الشركات المصرية على استعداد تام للتعاون مع شركائها السنغاليين لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة.

كما أشاد وزير الخارجية بالإصلاحات الاقتصادية المصرية، مسلطًا الضوء على جهودها في تهيئة بنية تحتية حديثة وبيئة قانونية جاذبة للاستثمار، مما أتاح فرصًا واعدة في مختلف القطاعات. وأكد استعداد مصر لمشاركة خبراتها مع السنغال ودعم مسيرتها التنموية في إطار التضامن الأفريقي.

رحب عبد الله سو، رئيس غرفة التجارة والصناعة السنغالية، بالوفد المصري رفيع المستوى، مؤكدًا أن المنتدى يُمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. كما أشاد بنجاح نموذج مصر التنموي والاستثماري في أفريقيا.

كما أشاد رئيس غرفة التجارة السنغالية بمشاركة هذا العدد الكبير من الشركات المصرية ذات الخبرة والقدرات التنافسية العالية، وأعرب عن أمله في أن تسفر المناقشات في المنتدى عن مشاريع واستثمارات مشتركة تساهم في نقل المعرفة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلدين.

وأكد استعداده لتقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار أو إقامة شراكات في السوق السنغالية.

من جانبهما، أكد سيرين جاي ديوب وزير التجارة والصناعة، وعبد الله سو رئيس غرفة التجارة والصناعة السنغالية، في كلمتيهما بالمنتدى، أن المنتدى الاقتصادي المصري السنغالي يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وأشادا بالنموذج التنموي والاستثماري الناجح الذي تطبقه مصر في أفريقيا.

كما ثمنوا مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات المصرية الكبرى بما تتمتع به من خبرات واسعة وقدرتها التنافسية العالية، وأعربوا عن رغبتهم في ترجمة المناقشات التي جرت في المنتدى إلى مشاريع واستثمارات مشتركة تسهم في نقل المعرفة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلدين.

وأكد المسئولان استعداد الجهات المعنية في السنغال لتقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار أو إقامة شراكات في السوق السنغالية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في إطار التكامل الأفريقي.


شارك