“قبلات” راغب و”راقصات” الليثي.. أزمات أشعلت حفلات الساحل الشمالي

منذ 22 ساعات
“قبلات” راغب و”راقصات” الليثي.. أزمات أشعلت حفلات الساحل الشمالي

أصبحت نقابة الموسيقيين موضوعا رائجا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد القرارات التي اتخذها الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، وأبرزها منع المطرب اللبناني راغب علامة من الغناء في مصر.

صرح نقيب الموسيقيين في بيان صحفي: “على مدار يومين، لاحظتُ سلوكًا مشينًا ينتهك جميع العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية المصرية. لم نرَ مثل هذا في بلادنا قط، ولن نسمح بتكراره في أرض أم كلثوم وعبد الوهاب وحليم وعظماء الفن العربي. لقد تألق على خشبات المسارح المصرية أعظم فناني مصر والعالم العربي، بفنهم وقيمهم الفنية. لم ولن يكونوا أبدًا مرتعًا للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة والأحضان المقززة”.

وتابع: “تقرر استدعاء الفنان راغب علامة إلى مقر نقابة الموسيقيين في مصر للتحقيق معه لمخالفته المتعمدة للعادات والتقاليد والأعراف المصرية، كما تم إيقاف تصريح عمله في مصر لحين مثوله أمام مقر النقابة للتحقيق معه”.

وجاء القرار بعد انتشار صور وفيديوهات من حفل الفنان اللبناني في الساحل الشمالي، تظهره وهو يتبادل القبلات مع المعجبين خلال غنائه على المسرح.

كما استدعت النقابة المطربين الشهيرين محمود الليثي ورضا البحراوي للتحقيق، بسبب المخالفات التي تم رصدها في حفلاتهما بالساحل الشمالي.

وكشف مصدر نقابي تفاصيل التحقيقات مع المطرب الشعبي محمود الليثي في تصريح لايجي برس، قائلاً: “تم اكتشاف مخالفات المطرب بسبب تحذيره مسبقًا من تجنب الشعارات والعبارات مثل «أرسلها له» وما شابهها، وكذلك تقديم فقراته بمشاركة راقصات يرقصن بطريقة غير لائقة”.

وتحدث الكابتن مصطفى كامل عن القرارات المتخذة في مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار”.

قال: “لقد تعهدتُ بتصحيح كل ما يحدث في الساحة الفنية. إذا لم يتخلَّ رضا البحراوي ومحمود الليثي عن شعاراتهما، فسيتم فصلهما نهائيًا من نقابة الموسيقيين. سأُسيطر، إن شاء الله، على الوضع في مصر خلال فترة ولايتي لأتمكن من مغادرة النقابة. أنا واثق من أن أطفال مصر سيُحمون من أي ابتذال”.

وتابع: “حذفتُ العمل بسرية تامة. منحتُ الشباب فرصًا كثيرةً وقلتُ لهم إنهم مواطنو بلادي، ولكن لكل من أثبت لي أنه لا يستحق أن يكون هناك، قلتُ: ‘أنت لستَ موهوبًا، ارحل من هنا’. حذفتُ ثلاثة مؤدين صوتيين، وغدًا وبعد غدٍ سيكون هناك ثلاثة أو أربعة، ولن يروهم مجددًا”.


شارك