إيران تواجه تفاقم أزمة المياه لدى اقتراب نضوب عدة سدود
وتستعد إيران لمواجهة أزمة مياه متفاقمة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف مما يزيد الضغوط على الموارد المتضائلة بالفعل.
وقال وزير الطاقة عباس علي آبادي هذا الأسبوع: “نحن في فترة جفاف”، محذرا من الوضع الخطير الذي تعاني منه خزانات المياه في العديد من المحافظات.
وحث علي آبادي السكان على الحفاظ على المياه وهدد بمعاقبة المخالفين.
وقال في بيان صارم: “إن وزارة الطاقة تنوي فرض عقوبات رادعة على أولئك الذين يستهلكون كميات زائدة من المياه”.
وفي العاصمة طهران، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، فإن الوضع كارثي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن أحد خزانات المياه الرئيسية في المدينة قد يجف خلال شهر.
وتعمل سبعة سدود كبيرة في البلاد بأقل من 10% من طاقتها، كما جفت بالفعل سدان في محافظتي هرمزجان وفارس الجنوبيتين.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت إيران والدول المجاورة مثل أفغانستان وباكستان زيادة في الظروف الجوية المتطرفة مثل الفيضانات المفاجئة والجفاف المستمر، والتي يعزوها الخبراء إلى تغير المناخ.
وتفاقمت مشكلة نقص المياه بسبب الانخفاض الحاد في هطول الأمطار هذا العام، وهو استمرار لظاهرة مستمرة منذ سنوات.
