قوات الأمن بدرعا تنتشر على حدود السويداء بسبب اشتباكات بين مسلحين
أكد قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا السورية، انتشار قوات الأمن في الريف الشرقي للمحافظة، الأحد، عقب اشتباكات بين مسلحين محليين ومسلحين من عشائر البدو في محافظة السويداء.
صرح العميد الشهيد جبر عمران لوكالة الأنباء العربية السورية (سانا): “انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه الأمن والاستقرار، وبقيادة القيادة المختصة، بدأت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا بتنفيذ عملية أمنية منظمة على طول الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء. ويأتي ذلك استجابةً للتطورات الأمنية الأخيرة في بعض مناطق محافظة السويداء نتيجةً للصراعات التي اندلعت هناك وما نتج عنها من خسائر بشرية ومادية”.
وأكد عمران: “تهدف هذه الخطوة إلى منع امتداد الصراع إلى المناطق المجاورة، واحتواء المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تُهدد الاستقرار في منطقة درعا الشرقية بشكل خاص. كما تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين في جميع المناطق القريبة من بؤر التوتر. ويأتي ذلك في إطار الإجراءات الاستباقية التي تتخذها قوى الأمن الداخلي لحماية المنطقة من الانتهاكات والممارسات غير القانونية، والتي تُنفذ بالتنسيق الوثيق مع وحدات الجيش العربي السوري واللجان المختصة”.
وقال العميد عمران: “ندعو جميع شيوخ القبائل والفعاليات الاجتماعية إلى المساهمة الفاعلة في جهود تهدئة الأوضاع والحفاظ على النسيج الاجتماعي بين المحافظتين. كما ندعو إلى التكاتف في مواجهة أي محاولة لزرع الفتنة أو تقسيم أبناء الوطن الواحد”.
اندلعت اشتباكات في حي المقوس بمحافظة السويداء، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات. كما انطلق مقاتلون من عشائر محافظة درعا لدعم العشائر البدوية في محافظة السويداء.
