وزير الأوقاف: نثق في وعي الصحافة الوطنية ودورها في بناء الوعي وترسيخ الاستقرار

وزير الأوقاف: المصريون متعطشون للمعرفة الأكيدة التي تمنحهم راحة البال.
أعرب وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري عن ثقته الكاملة في المؤسسات الدينية بالدولة، وأكد أن الصحافة الوطنية تعي دورها الأساسي في دعم الاستقرار الاجتماعي وتوعية المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح برنامج تدريبي للصحفيين حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية، الذي نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “الإعلام المهني لخطاب فتوى حكيم”، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن البرنامج يمثل نموذجاً ملهماً للتكامل بين المؤسسات الوطنية، ويؤسس لشراكة بناءة بين دار الإفتاء المصرية ونقابة الصحفيين، بما يسهم في تعزيز الخطاب الديني والإعلامي السليم.
أكد الوزير على أهمية توقيت هذا البرنامج، الذي يأتي في ظل تحديات معرفية وإعلامية متزايدة، تتطلب توفير محتوى ديني موثوق وآمن، يبثّ الثقة والطمأنينة، ويعزز ثقة المواطنين وأملهم، ويمهّد الطريق لنجاح المجتمع.
وأوضح أن البرنامج يشكل خطوة إلى الأمام نحو عقد اجتماعي مؤسسي يعزز تبادل الخبرات بين الإعلاميين والسلطات الدينية ويساعد في دعم خطاب ديني يواكب المتغيرات المعاصرة دون مبالغة أو إهمال.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور أسامة الأزهري جمعية الصحفيين إلى تنظيم برنامج مماثل يهدف إلى تنمية الثقافة الإعلامية للعلماء والدعاة لتمكينهم من أداء رسالتهم بكفاءة واحترافية أكبر والوصول إلى الجمهور بأساليب تواكب العصر وتحدياته.
حضر حفل الافتتاح لفيف من كبار الشخصيات الدينية والإعلامية، منهم الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ممثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء؛ والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ؛ والكاتب خالد البلشي رئيس نقابة الصحفيين؛ والإعلامية نائلة فاروق رئيسة التليفزيون المصري؛ والدكتور محمد عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والأستاذ محمود الشريف رئيس جمعية سيد الأشرف، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات والقيادات البارزة.