وزير قطاع الأعمال يبحث فرص التعاون مع البنك الدولي

منذ 6 ساعات
وزير قطاع الأعمال يبحث فرص التعاون مع البنك الدولي

استقبل محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام وفدا رفيع المستوى من مجموعة البنك الدولي لبحث فرص التعاون المشترك وتعزيز الشراكة بين وزارة القطاع الاقتصادي العام ومجموعة البنك الدولي خاصة في مجالات التطوير المؤسسي وتعزيز الاستثمار في الشركات التابعة في إطار جهود الدولة نحو التنمية الشاملة والمستدامة.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، وصل وفد رفيع المستوى من مجموعة البنك الدولي إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وحضر اللقاء كلٌ من ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي؛ والشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال أفريقيا؛ وسعد صبرة، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في مصر.

أوضح محمد شيمي أن استراتيجية عمل الوزارة ترتكز على إصلاح شامل ومنهجي لشركاتها التابعة لتحسين أدائها وزيادة استدامتها، مسترشدةً بثلاثة مراجع رئيسية: رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، ووثيقة سياسة ملكية الدولة.

وأضاف أن رؤية الوزارة تتمثل في تحقيق أعلى عائد على الاستثمارات الحكومية، وتعظيم مساهمة الشركات في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسيتها على المستويين الوطني والدولي. ويتحقق ذلك من خلال تحسين أداء الشركات، وتطوير أساليب الإدارة، وضمان الاستغلال الأمثل للأصول، بما يتوافق تمامًا مع معايير الجودة والحوكمة والاستدامة.

أكد شيمي أن تعزيز وجذب استثمارات القطاع الخاص، المحلي والأجنبي، أولوية أساسية في استراتيجية الوزارة. وأكد أن التعاون والشراكات مع القطاع الخاص في مختلف المجالات محل ترحيب وانفتاح، لا سيما في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة العديدة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية التي تعمل تحت مظلة الوزارة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحسين حوكمة الشركات، والإفصاح والشفافية، والالتزام البيئي، وبناء اقتصاد أخضر من خلال سلسلة من المشاريع التي تلبي المعايير البيئية الدولية. وأكد أن الإدارة السليمة للأصول وتعظيم العوائد هدفٌ محوريٌّ لخطة الإصلاح والتطوير، وأن الاستثمار في رأس المال البشري يُمثل أولويةً قصوى للوزارة.

وأكد أيضاً أن التركيز ينصب على تحسين الكفاءة وتنمية مهارات الموظفين وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسة (ERP) في عدد من الشركات التابعة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والإدارة المؤسسية.


شارك