أمريكا تهدد بسحب اعتماد جامعة هارفارد وتخطط للحصول على بيانات الطلاب

تكثف إدارة ترامب حملتها ضد جامعة هارفارد، محذرة من أن اعتمادها الأكاديمي قد يكون في خطر، وتتخذ خطوات رسمية لإصدار أمر للجامعة بجمع معلومات عن الطلاب الدوليين.
قالت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية إنهما أخطرتا لجنة نيو إنجلاند للاعتماد في التعليم العالي بأن جامعة هارفارد ربما تنتهك قوانين مكافحة التمييز وتفشل في تلبية معايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة، مستشهدتين بحوادث معادية للسامية في الحرم الجامعي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز.
قالت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون في بيان: “من خلال السماح باستمرار المضايقات والتمييز المعادي للسامية دون رادع في حرمها الجامعي، فشلت جامعة هارفارد في التزامها تجاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ودافعي الضرائب الأمريكيين”.
وأضافت: “تتوقع وزارة التعليم من لجنة نيو إنجلاند للاعتماد في التعليم العالي أن تنفذ سياساتها وإجراءاتها وأن تبقي الوزارة على اطلاع كامل بجهودها لضمان امتثال جامعة هارفارد للقانون الفيدرالي ومعايير وكالة الاعتماد”.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان منفصل إنها أصدرت أوامر استدعاء معلومات لأن الجامعة “رفضت مرارا وتكرارا الطلبات السابقة غير الإلزامية لتوفير المعلومات اللازمة لاعتماد برنامجها للطلاب والزوار الدوليين”.
وتبحث الوزارة عن “السجلات والمراسلات والوثائق الأخرى ذات الصلة بتطبيق قوانين الهجرة منذ 1 يناير 2020”.