التماس للمحكمة العليا في إسرائيل يطالب بعزل نتنياهو وإعلانه عاجزا

منذ 20 ساعات
التماس للمحكمة العليا في إسرائيل يطالب بعزل نتنياهو وإعلانه عاجزا

• قدمته مجموعة “حصن الديمقراطية” الإسرائيلية بسبب “انتهاك” نتنياهو لمبدأ عدم تضارب المصالح.

 

قدمت مجموعة “القلعة الديمقراطية” الإسرائيلية التماسا إلى المحكمة العليا تطالب فيه بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه وإعلانه “غير كفء” لـ”انتهاكه مبدأ عدم تضارب المصالح”، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وذكرت صحيفة معاريف يوم الاربعاء “تم تقديم التماس استثنائي إلى المحكمة العليا للمطالبة بإعلان رئيس الوزراء غير كفء قانونيا بسبب انتهاكه للقواعد المطلوبة لتجنب تضارب المصالح في منصبه”.

ويتهم معارضو نتنياهو بإساءة استخدام سلطاته بشكل غير قانوني كرئيس للوزراء لتنفيذ سياسات مثل إقالة رئيس جهاز الأمن العام السابق رونين بار، ومحاولة إقالة المدعية العامة جالي بهاراف ميارا، ومحاولات دفع تشريع من شأنه الحد من صلاحيات المحكمة العليا.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة “حصن الديمقراطية” (منظمة غير حكومية)، ممثلة بالمحامية دافنا هولتز ليتشنر، تقدمت بالالتماس إلى المحكمة العليا.

وأضافت المجموعة: “نظرا لانتهاكه الصارخ لسيادة القانون، فليس هناك خيار آخر سوى إعلانه عاجزا عن أداء مهامه بموجب مبدأ الديمقراطية الدفاعية”، بحسب الصحيفة.

ووصفت الصحيفة القرار بأنه “استثنائي لأنه يتضمن أسبابا عديدة لإعلان نتنياهو غير كفء ومنعه من الاستمرار في العمل كرئيس للوزراء”.

وأضافت: “تزعم العريضة أن نتنياهو انتهك مبدأ عدم وجود تضارب في المصالح الذي يفرضه عليه منصبه”.

وتابعت: “كما يزعم أنه في ضوء هجمات نتنياهو المتواصلة على سيادة القانون وهيئات الرقابة والقضاء، فلا يوجد خيار سوى إزالته من منصب رئيس الوزراء”.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت المحكمة العليا ستقبل الالتماس، ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الساعة 8:45 صباحا (بتوقيت جرينتش).

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت في وقت سابق التماسات تطالب بإقالة نتنياهو من منصبه.

وجاء الطلب في وقت يواجه فيه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وخيانة الأمانة في ما يسمى بالقضايا 1000 و2000 و4000. وكان النائب العام السابق أفيخاي ماندلبليت قد قدم هذه الاتهامات في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

بدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام ٢٠٢٠، ولا تزال مستمرة. ينفي نتنياهو هذه التهم، مدعيًا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.


شارك