وزير الاتصالات أمام النواب: الأسلاك داخل المواسير فجّرت نيران سنترال رمسيس.. ومنظومة الإطفاء لم تكن كافية

منذ 3 ساعات
وزير الاتصالات أمام النواب: الأسلاك داخل المواسير فجّرت نيران سنترال رمسيس.. ومنظومة الإطفاء لم تكن كافية

صرح وزير الاتصالات عمرو طلعت بأن الحريق اندلع في مبنى رمسيس سنترال بالطابق السابع. وقد أطلق جهاز إنذار الحريق في غرفة الخوادم. وهرع زملاء العمل في المبنى إلى موقع الحريق لإخماده.

وأضاف: “للأسف كان الخادم متصلاً بسلسلة من الخطوط التي تغذي الطاقة والبيانات عبر الأنابيب، ما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة عبر هذه الخطوط”.

وتابع: “الزملاء أصيبوا بالخوف ولم يتمكنوا من مواصلة مكافحة الحريق بمفردهم، فاتصلوا بالدفاع المدني طلبا للمساعدة”.

وأشار إلى أنه في حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء وصلت فرق الدفاع المدني وبدأت بمكافحة الحريق، إلا أن الأنابيب التي كانت تمر من خلالها هذه الكابلات ساهمت في انتشار الحريق بسرعة في كافة أنحاء المبنى.

وردا على السؤال الأول حول نظام إطفاء الحرائق، أجاب طلعت: “النظام كان يعمل، لكن أداءه في الإطفاء كان أقل بكثير من المطلوب”.

وأوضح أن مفتاح رمسيس كان عنصراً مهماً في نظام مترابط مع العديد من المفاتيح الأخرى ضمن شبكة معقدة للغاية.

وأشار إلى أن الخدمة تأثرت بالفعل، لكن الخدمة في مصر لا تزال تعمل.

وأشار إلى المناقشات عبر الإنترنت، وأكد أن الشبكة تعمل بكفاءة، وأن كفاءتها ارتفعت بسبب ارتفاع حمولتها عن المعتاد.

وأضاف أن كل مواطن مهتم بوطنه وسمعته عبر عن رأيه سواء عبر الإنترنت أو من خلال النقد.

وأوضح أن الخطة (ج) تهدف إلى نقل الخدمة بكل مكوناتها إلى باقي مكونات نظام المعلومات.

قال إنه لا توجد طريقة تقنية لإعادة توجيه بيانات المواطنين بمجرد ضغطة زر أو مفتاح. سيتطلب ذلك إجراءات تقنية معقدة، بدأناها فور علمنا بتعطل لوحة التوزيع أمس.

وأوضح أنه تم وضع خطة ذات أولوية، تبدأ بسيارات الإسعاف وخدمات الطوارئ والحماية المدنية، تليها الخدمات المصرفية ونقل البيانات وأخيراً المنطقة المحيطة بالمقر والتي تأثرت بسبب اعتمادها عليها.

وأشار إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تسيطر على 80% من سوق الاتصالات، وأن التنسيق مع الشركات الأخرى والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أمر ضروري.

وقال إن إعادة تأهيل الخدمات بدأت بغرفة الطوارئ وخدمة الإسعاف وإدارة الإطفاء، تلاها الخدمات المصرفية وخدمات الدفع.

وأكد تحسن أداء المحافظ الإلكترونية وخدمة الدفع الفوري (InstaPay) وبطاقات الائتمان في كافة البنوك.

وأكد أيضاً عودة خدمات الصوت والبيانات بين شبكات الهاتف المحمول الأربع.

وأوضح أن العنصر المتبقي هو المنطقة المحيطة برمسيس، والتي سيتم تركيب معدات لها أمام المبنى الذي لا يمكن الوصول إليه حاليًا لتحويل الخدمات إلى أنظمة أخرى في محطة الفوالة المركزية، بين شارع الجمهورية وشارع محمد فريد.

وأشار إلى أن المشروع سيبدأ بالمباني الكبيرة مثل البنك المركزي والبنك الوطني.

واختتم قائلاً: “بعد السماح بالدخول إلى المبنى سنبدأ بالتحقيق في الأسباب الفنية لتجنب تكرار هذه الحادثة مستقبلاً”.


شارك