قيادي بحماس لـ الشروق: تسلمنا صيغة معدلة من مقترح ويتكوف تتضمن تعديلات طفيفة

منذ 5 ساعات
قيادي بحماس لـ الشروق: تسلمنا صيغة معدلة من مقترح ويتكوف تتضمن تعديلات طفيفة

– مصدر أميركي: تغييرات في المساعدات والضمانات وإعادة تنظيم جيش الاحتلال.

وقال مصدر مطلع على أنشطة الوسطاء إن ترامب تحدث عن اتفاق جزئي، لكن إنهاء الحرب سيكون أكثر تعقيدا بسبب الوضع الإسرائيلي.

 

صرح قيادي في حماس لصحيفة الشروق أن الوسطاء قدموا نسخة جديدة ومعدّلة من الاقتراح الأخير الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وأضاف أن التعديلات التي اقترحها الوسطاء طفيفة ولا تلبي الحد الأدنى من الضمانات لإنهاء الحرب بعد تسليم الحكومة الإسرائيلية الأسرى.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أن إسرائيل وافقت على “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة. وفي منشور على منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”، صرّح ترامب بأن ممثليه عقدوا اجتماعًا مطولًا ومثمرًا مع مسؤولين إسرائيليين. وأضاف ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. وخلال هذه الفترة، “ستعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”. وأضاف أن قطر ومصر ستقدمان “الاقتراح النهائي” إلى حماس.

في هذه الأثناء، قال مصدر أميركي مشارك في الوساطة إن سلسلة من الاتصالات بين ممثلي الحكومة الأميركية ومصر وإسرائيل وقطر أدت إلى تغييرات في صياغة بعض بنود الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأميركي.

وقال المصدر لـ”الشروق” إن التغييرات شملت صياغة جديدة بشأن مواقع تمركز القوات الإسرائيلية في غزة، والعودة إلى خط 2 مارس قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار السابق.

وبحسب المصدر، شملت التعديلات أيضًا إعادة صياغة بندين يتعلقان باستيراد المساعدات الإنسانية، بالاستفادة من آلية الأمم المتحدة لاستيراد وتوزيع المساعدات. ويتضمن التعديل الثالث فقرة تتعلق باستمرار المفاوضات بشأن إنهاء الحرب، وهو ما تطالب به حماس، في حال تعذر حل المسألة خلال المفاوضات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.

قال مصدر آخر مطلع على جهود الوساطة في مصر وقطر إن تصريحات ترامب لم تُقدّم أي جديد للمفاوضات. ولم يكن موافقة إسرائيل أمرًا جديدًا، إذ سبق أن وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي. وركزت تصريحات ترامب بشكل أساسي على وقف إطلاق نار جزئي لمدة 60 يومًا.

وأوضح أن ترامب كان يتحدث بشكل سطحي فقط عن قضية إنهاء الحرب، قائلا: “الأمر أكثر تعقيدا بكثير مما يقول”.

وأكد أن المفاوضات السابقة أكدت أن الجانب الإسرائيلي ليس لديه نية حقيقية للانسحاب من قطاع غزة في القريب العاجل، فيما رفضت حماس مطالب إسرائيل بنزع سلاح المقاومة وسحب قياداتها من قطاع غزة.


شارك