النائب هشام هلال يرفض تعديلات الإيجار القديم: على أي أساس حُددت الفترة الانتقالية؟

رفض النائب هشام هلال، رئيس كتلة حزب مصر الحديثة بمجلس النواب، مشروع تعديلات قانون الإيجار القديم.
طرح هلال عدة أسئلة خلال الجلسة العامة اليوم، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية للمشروع مُددت من خمس إلى سبع سنوات. وتساءل: “لماذا سبع سنوات؟ لماذا لا ثماني سنوات؟ لماذا لا عشر سنوات؟ وعلى أي أساس؟”
وتساءل: “هل لدى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إحصائيات عن عدد المستأجرين الجدد والأجيال الأولى؟”، مضيفاً: “كيف يمكن نقل من سكنوا في أماكن جيدة لمدة 80 عاماً إلى مناطق أخرى؟”.
وعلق خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قائلاً: «تشير الإحصاءات المتاحة عن عدد المستأجرين المصريين وحدهم، وفقاً لتعداد 2027، إلى أن عدد المستأجرين الأصليين بلغ 1.6 مليون، وعدد الوحدات المؤجرة 3 ملايين و19 ألف وحدة».
من جانبه، صرّح وزير الإسكان شريف الشربيني قائلاً: “أود أن أؤكد على نقطة بالغة الأهمية، ألا وهي البعد الاجتماعي لهذا القانون. فكما نصّت إحدى مواده، سيتم تشكيل لجان من المحافظين لتقييم جميع العقارات المؤجرة”.
وأضاف: “نحن ملتزمون تماما بأحكام المادة الثامنة بشأن توفير الوحدات السكنية مع مراعاة البعد الاجتماعي وحق التقدم بطلبات العروض المقدمة من وزارة الإسكان”.
وأضاف: “عندما صدر القانون قبل 40 عامًا، كانت هناك أزمة كبيرة وعميقة في قطاع الإسكان. اليوم، في عام 2025، تم تنفيذ ما يقرب من خمسة ملايين وحدة سكنية، وهي قيد التنفيذ، ولم تعد أزمة الإسكان حادة كما كانت في السابق”.
وفيما يتعلق بالفترة الانتقالية الممتدة لسبع سنوات، قال: “الهدف هو توفير مساكن بديلة لبعض المستأجرين، بالإضافة إلى المساكن القائمة. وقد تم إحصاء ثلاثة ملايين شقة قديمة، يسكنها حوالي 1.6 مليون مواطن فقط. هذا يعني وجود شواغر، وتشير المؤشرات إلى أن هذا العدد آخذ في التناقص مع مرور الوقت”.