مظاهرة في ستوكهولم تندد بمجازر إسرائيل وتطالب بوقف إبادة غزة: إسرائيل القاتلة اخرجي من فلسطين

– البروفيسور ماتياس جارديل، أستاذ تاريخ الأديان في جامعة أوبسالا، الذي شارك في المظاهرة: نرى كيف تستخدم إسرائيل المساعدات الإنسانية كطعم لقتل الناس.
نطالب بإنهاء مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل ومقاطعة الشركات الإسرائيلية المتورطة في الإبادة الجماعية. – يجب تقديم مرتكبي الجرائم في فلسطين إلى العدالة في لاهاي.
تظاهر المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتجمع المتظاهرون في منطقة أودينبلان قبل التوجه إلى البرلمان السويدي.
وردد المتظاهرون شعارات مثل: “إسرائيل القاتلة، أخرجي من فلسطين”، و”إسرائيل القاتلة، أخرجي من غزة”، و”وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بإنهاء ما أسموه “الإبادة الجماعية” في غزة.
وفي أثناء المظاهرة، قال البروفيسور ماتياس جارديل، أستاذ التاريخ الديني في جامعة أوبسالا، لمراسل وكالة أنباء الأناضول، إن الحكومة السويدية “تغض الطرف عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
وأكد جارديل أن الحكومة السويدية يجب أن تتخذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
“نرى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تجبر الفلسطينيين على دخول معسكرات الموت، أي معسكرات الاعتقال. ونرى إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كطعم لقتل الناس”، كما قال.
وأضاف: “نطالب بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ومقاطعة الشركات الإسرائيلية المتورطة في الإبادة الجماعية، ووقف أي تعاون معها. ونؤكد من هنا ضرورة تقديم مرتكبي الجرائم في فلسطين للعدالة في لاهاي”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، حتى الأربعاء، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ 27 مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الحصول على “مساعدات أميركية إسرائيلية” قرب مراكز التوزيع بلغ نحو 549 شهيداً وأكثر من 4066 جريحاً.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 189 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.