صحيفة: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لضرب منشأة فوردو النووية بإيران

منذ 4 ساعات
صحيفة: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لضرب منشأة فوردو النووية بإيران

وذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو النووية جنوب طهران، ولا تنتظر مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الهجوم.

هناك رأي واسع الانتشار في إسرائيل مفاده أن تل أبيب بحاجة إلى أن تقوم الولايات المتحدة بمهاجمة منشأة فوردو، التي تعتبرها إسرائيل عنصرا أساسيا في المشروع النووي الإيراني بسبب موقعها المحصن للغاية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تكشف هويته، مطلع على خطط الهجوم على إيران، قوله: “فوردو إحدى المنشآت المدرجة على قائمة الأهداف. إذا احتجنا إلى مهاجمتها وتلقينا الأمر بذلك، فسنفعل”.

وأضاف المسؤول، بحسب الصحيفة، “أعتقد أنه من الممكن مهاجمة هذه الأهداف بالنظر إلى الأمور التي حددناها عمليا”.

وقالت الصحيفة إن “فوردو هي منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض تقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال شرق مدينة قم الإيرانية”.

وأضافت أن “المنشأة، التي سميت على اسم قرية فوردو القريبة، مبنية داخل جبل وتعتبر محصنة بشكل خاص ومحمية من الغارات الجوية”.

وتابعت: “فوردو هو أحد منشأتين رئيسيتين لتخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز”.

وبحسب الصحيفة فإن “الجيش الإسرائيلي شن هجوما واحدا على الأقل على مجمع فوردو في الأيام الأخيرة، لكنه لا يزال بعيدا عن تدمير منشآت الإنتاج تحت الأرض هناك”.

وأضافت أنه “من المعقول أن نفترض أن إسرائيل قد تهاجم المنشأة إذا أمكن الجمع بين عدة خيارات تشغيلية في وقت واحد لتحقيق النتيجة المرجوة”.

وذكرت الصحيفة أن الخيارات المتاحة كانت كالتالي: “أولاً، ضربة جوية بقنابل أمريكية: القنبلة المعروفة باسم موآب (الانفجار الجوي الهائل)، أو في إسرائيل باسم قنبلة موآب، وهي قنبلة موجهة، وتُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم. يتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية”.

وأضافت: “الخيار الثاني هو هجوم إسرائيلي بقاذفات أميركية، رغم أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة”.

وأضافت: “الخيار الثالث هو هجوم أزرق-أبيض باستخدام جميع الوسائل المتاحة لسلاح الجو، من طائرات الشبح إلى طائرات النقل. لا يمكن قول أي شيء آخر غير ذلك”.

منذ يوم الجمعة، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا على إيران. شمل ذلك قصف منشآت نووية وقواعد صاروخية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. قُتل 224 شخصًا وجُرح 1277. ردّت طهران بصواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة، ما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة المئات.

هناك خطر تصعيد الصراع. تشير تقارير غربية وإسرائيلية إلى أن واشنطن قد تنضم إلى العدوان الإسرائيلي على إيران. في الوقت نفسه، يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى الاستسلام دون قيد أو شرط.


شارك