وزير الخارجية يبحث مع نظرائه العرب تداعيات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

منذ 5 أيام
وزير الخارجية يبحث مع نظرائه العرب تداعيات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

صباح اليوم الجمعة، وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، أجريت محادثات هاتفية بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الاتصالات تجري في إطار مراقبة الآثار المدمرة للتصعيد الإسرائيلي غير المقبول ضد إيران وإدانة هذا الهجوم غير المبرر، خاصة في ضوء آثاره المدمرة على أمن واستقرار المنطقة والتصعيد المحتمل للصراع في المنطقة مع آثاره الخطيرة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليمي، وكذلك على قدرات السكان. تضمنت المحادثات تبادلاً لوجهات النظر وتقييماً للوضع الإقليمي في ضوء العدوان الإسرائيلي وتداعياته المتوقعة على أمن واستقرار المنطقة ودولها، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية. كما أكدوا على الأهمية القصوى لخفض التوتر وتهدئة الأوضاع والسعي إلى حلول سياسية للأزمات. واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق المشترك لمتابعة التطورات.

في أعقاب غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل قادة وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب. أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة. كما قُتل علماء نوويون مثل محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري. وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم استهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، بما في ذلك منشأة نطنز. وحذّر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”. وهدّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لاحقًا بـ”عقاب شديد”، بينما توعد المتحدث باسم القوات المسلحة، أبو الفضل شكارجي، برد “حاسم”.

شارك