خالد عبدالغفار يبحث وسائل تيسير التحاق الأطباء بمسارات التعليم المهني التخصصي

منذ 4 ساعات
خالد عبدالغفار يبحث وسائل تيسير التحاق الأطباء بمسارات التعليم المهني التخصصي

أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، على أهمية المجلس الطبي المصري، ووصفه بأنه خطوة أساسية في تطوير الكفاءات الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن برامج الزمالة تتيح للأطباء فرصة تعميق تخصصاتهم وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية في مختلف المجالات الطبية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمستشار الوزير للتدريب المهني الدكتور أحمد الجوهري. سيبحث المكتب العام للوزارة سبل تسهيل قبول الأطباء في دورات التدريب المهني التخصصية وزيادة أعداد الطلبة المقبولين في التخصصات الأكثر احتياجاً.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار في بيان اليوم إن الاجتماع ناقش سبل تسهيل التحاق الأطباء بالدورات التدريبية المهنية التخصصية وزيادة أعداد المقبولين في التخصصات الأكثر احتياجاً. كما تم التأكيد على ضرورة تذليل كافة المعوقات التي تحول دون حصول الأطباء على التدريب المهني التخصصي. ويأتي ذلك في إطار رؤية الوزارة لبناء الكوادر الطبية المدربة والمؤهلة لتلبية احتياجات المنظومة الصحية في مختلف التخصصات. وخلال اللقاء أكد الدكتور خالد عبد الغفار حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى التعليم الطبي المهني وتوفير مسارات تدريبية واضحة ومعترف بها تضمن تأهيلاً شاملاً للأطباء بما يواكب التطورات العالمية في المجال الطبي ويزيد من كفاءة القطاع الصحي بالدولة.

وخلال الاجتماع، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء بإعداد دراسة شاملة ومفصلة تهدف إلى تحليل ودراسة الاحتياجات الحالية والمستقبلية لكافة التخصصات الطبية، بهدف مواصلة تطوير منظومة التدريب المهني التخصصي وضمان فاعليتها ومواءمتها مع احتياجات القطاع الصحي في كافة أنحاء الدولة. وأكد أن هذه الدراسة خطوة أساسية نحو تكوين صورة واضحة عن التخصصات المطلوبة في كل محافظة وحتى في كل مرفق صحي، حيث أن طبيعة الخدمات والظروف الصحية والسكانية تختلف من منطقة لأخرى، مما يتطلب توزيعاً دقيقاً ومدروساً للكوادر الطبية وفقاً لأولويات محلية حقيقية وليس وفقاً لنماذج موحدة.

كما أمر بربط نتائج هذه الدراسة بمسارات تدريب المتخصصين لجعلها أكثر مرونة وفعالية وتشجيع الأطباء على اختيار التخصصات التي يوجد فيها نقص كبير سواء بشكل عام أو في المجال المحدد. وسيؤدي ذلك إلى تحسين كفاءة توزيع الموظفين، وضمان الاستخدام الأمثل لمهارات الأطباء، وتحقيق التوازن بين نتائج التدريب الطبي واحتياجات الخدمة، مما سيؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أهمية تدريب الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية حتى يظلوا قادرين على المنافسة في أسواق الرعاية الصحية الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الكوادر الطبية المصرية أثبتت جدارتها في العديد من الدول، وهو ما يتطلب التطوير المستمر لبرامج التدريب، وتوفير فرص التعليم الطبي المستمر، ومواءمة التدريب مع احتياجات الممارسة الطبية.


شارك