البرلمان الإسباني يصدق على النظر بحظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي

وافق البرلمان الإسباني على مقترح بحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. وتتزامن هذه الخطوة مع تزايد الضغوط الأوروبية على القوة المحتلة لوقف جوع سكان قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وذكرت وكالة قدس الإخبارية أن البرلمان الإسباني صوت مساء الثلاثاء على مقترح تقدمت به أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى “حظر بيع الأسلحة للدول المتورطة في الإبادة الجماعية، بما في ذلك إسرائيل”.
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الاثنين، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة، تماما كما تم استبعاد روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الإسبانية إنهاء عقد شراء ذخيرة مع شركة إسرائيلية من جانب واحد.
وأكدت الحكومة أنها “لن تصدر تراخيص لاستيراد الذخائر الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن القرار اتخذ “لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة”.
وأشارت إلى أنها لم تشتر أو تبع أسلحة لشركات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن الأمر لن يتكرر مستقبلا.
وأكدت الحركة أن جميع صفقات الأسلحة التي وقعت مع شركات إسرائيلية قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول لن تنفذ، مؤكدة بذلك موقفها الرافض لأي تعاون عسكري مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي غير مشروط، تواصل قوات الاحتلال حربها الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقد قُتل أو جُرح حتى الآن أكثر من 175 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.