المستشار محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية اجتهاد وليس كتابا مقدسا.. لا شيء في العالم عليه إجماع

منذ 5 ساعات
المستشار محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية اجتهاد وليس كتابا مقدسا.. لا شيء في العالم عليه إجماع

رد المستشار محمود فوزي وزير الاتصال البرلماني والقانوني والسياسي على سؤال الكاتب الصحفي نشأت الديهي بشأن «الوقت الطويل الذي استغرقه صياغة قانون الإجراءات الجنائية، في حين أن بعض الأصوات لا تزال تطالب بإلغائه». في مقابلة له ضمن برنامج “بالورقة والقلم” على قناة TEN TV، قال: “لا يوجد شيء في العالم يُجمع عليه الجميع. كل شيء قابل للنقاش. ولذلك، تُعدّ الديمقراطية وسيلةً لحل المشاكل. في مجلس النواب، يُصوّت الشعب على مشاريع القوانين”. وتساءل: هل يزعم أحد أن قانون الإجراءات الجزائية كتاب مقدس؟ لم يقل أحد ذلك مطلقًا. بل على العكس، فهو جهد. ومع ذلك، يقال إن هذا مشروع تم فيه بذل جهود جادة على مدى فترة طويلة من الزمن لتنفيذ المتطلبات الدستورية الواضحة. وأكد أنه “تم بذل أقصى قدر ممكن من العناية في هذا المسعى”، وأكد مجدداً أن “القوانين يتم سنها ويمكن تعديلها عندما تتغير الظروف وتحتاج الحقائق إلى الأخذ في الاعتبار”. ومع ذلك، فقد تمت صياغة القانون بعناية كبيرة وبالتشاور والاتفاق مع جميع الفئات المعنية. وفي سياق متصل أشاد بروح التعاون بين المؤسسات الدينية الثلاث، وخاصة الأزهر الشريف، في صياغة قانون الفتوى، وقال إن هناك وجهتي نظر محترمتين. ويرى الأزهر أن عدم الانضباط في الفتاوى لا يمكن علاجه إلا باللجوء إلى المؤسسية، والأزهر هو المؤسسة والمرجعية الأهم في أمور الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف من أبناء الأزهر المخلصين. احترم رؤية الأزهر وأوافق عليها فورًا. وأكد أن وزارة الأوقاف ترى أن عدد سكان مصر 120 مليون نسمة، وأنها بحاجة إلى تقريب جهات الإفتاء من هذا العدد لمنع حدوث فراغ قد تستغله جماعات أخرى. وأشار إلى تفاهم الأزهر واتفاق المؤسستين على ضوابط لإصدار الفتاوى لتحقيق الهدفين.


شارك