إعلام سعودي: ترامب يعلن اليوم صفقة تسمح بتصدير الرقائق الإلكترونية إلى المملكة

منذ 14 ساعات
إعلام سعودي: ترامب يعلن اليوم صفقة تسمح بتصدير الرقائق الإلكترونية إلى المملكة

قالت هبة نصر، مديرة مكتب قناة الشرق الإخبارية في واشنطن، إنه من المنتظر أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مشاركته في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي الذي بدأ في الرياض الثلاثاء، عن اتفاق يمنح المملكة فرصاً أكبر للحصول على الرقائق الدقيقة المتقدمة التي تخضع لقيود الحكومة الأميركية ويحظر تصديرها إلى دول أخرى.

وأضافت أن الصفقة ستسمح للمملكة بشراء هذه الرقائق من شركات مثل إنفيديا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تقترب من الإعلان عن موافقتها على بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي لشركة سعودية وأخرى إماراتية.

وفي وقت سابق، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس. أكد معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية العالمية، إلى المملكة العربية السعودية، تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تستند إلى أكثر من 90 عاماً من التعاون المثمر في مختلف القطاعات.

وأوضح أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدمة للمملكة على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، كونها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومركزاً رئيسياً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. على سبيل المثال، استقطبت المملكة أكثر من 13 مليار دولار من الاستثمارات الأمريكية في 2024-2025، وهو ما يمثل أكثر من 90% من إجمالي الاستثمارات الدولية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والخدمات السحابية وتطوير القدرات الرقمية الوطنية مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل AWS وMicrosoft وGoogle Cloud وOracle وGroq وغيرها.

وأكد السواحة أن ما حققته المملكة من إنجازات في مجال الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار يعكس الدعم الكامل الذي يحظى به هذا القطاع من القيادة السياسية. كما أنها نتيجة لتمكين وخلافة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد عملية التحول التكنولوجي والرقمي في إطار أهداف رؤية السعودية 2030، وحول المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا والابتكار.

وأشار إلى أن المملكة لا تستثمر في التقنية فحسب، بل في الإنسان أيضاً. وتشكل الشراكات مع الشركات الأميركية مثل أبل وأمازون وجوجل ومايكروسوفت مساهمة مهمة في بناء أكبر تجمع للمواهب الرقمية في المنطقة والذي يضم أكثر من 381 ألف مهارة رقمية. كما حققت المملكة تقدماً عالمياً في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تبوأت مرتبة متقدمة في المؤشرات العالمية في هذا المجال. ويعكس هذا التزامها الشامل ببناء اقتصاد معرفي مستدام وشامل.

وفي مجال الفضاء، سلط السواحة الضوء على الشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكية، وأكد أن المملكة شريك أساسي في استكشاف الفضاء، حيث أرسلت أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية ضمن تجارب علمية نوعية في مجالات الصحة والاستدامة بالشراكة مع أكسيوم وناسا وسبيس إكس.

وأشار إلى أن انضمام المملكة إلى اتفاقيات أرتميس يؤكد دورها في مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي، الذي تقدر قيمته المستقبلية بنحو 2 تريليون دولار.

وأوضح أن الشراكة السعودية الأمريكية للابتكار أنتجت مشاريع نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنية النانو والطاقة النظيفة من خلال إنشاء 14 مركزاً للتميز بالتعاون مع جامعات أمريكية رائدة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد وكالتك وآي بي إم، ما عزز قدرة المملكة على إنتاج المعرفة وتسريع وتيرة الابتكار.


شارك