أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية

منذ 2 شهور
أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية

أحيت السوبرانو العالمية أميرة سليم أول حفل لها بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الكبير.

وقالت في بيان صحفي: “الأوبرا الجديدة مليئة بالإجلال العظيم، وتجسد عظمة مصر. إنها تعكس شعورًا بالعظمة، وتمنح الفنان طاقة إيجابية قوية تجعله يشعر وكأنه في وطنه”. “أعتقد أن كل فنان يغني في هذا المبنى الرائع يشعر برغبة في العودة، وهذا بالضبط ما أشعر به الآن.”

واعتبرت أميرة سليم أن هذا الحفل يعد من أهم الحفلات الكلاسيكية بالنسبة لها، سواء في مصر أو ضمن الحفلات التي قدمتها طوال مشوارها الأوبرالي. وما يميز هذا الحفل بالنسبة لها هو أنها ستكون على خشبة مسرح في إحدى أهم القاعات في العالم، حيث أنها تلبي أعلى المعايير التقنية والفنية العالمية. وأضافت أن ما يميز هذه القاعة أنها لا تحتاج إلى نظام صوت أو مايكروفون، فهذا المكان لا يشبه أي قاعة حفلات أخرى في العالم. وقد تم عند إنشائه اعتماد أعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بالقوانين السليمة فيما يتعلق بالبناء والتكوين والبنية والمواد المستخدمة في بناء هذا المكان. ولذلك نادراً ما يتم استخدام تقنية الصوت أو الميكروفونات، حيث تم بناء القاعة لإظهار كافة إمكانيات وأبعاد ومساحات الصوت – دون مبالغة أو تغيير في الصوت.

قالت أميرة سليم: “يُعدّ الغناء في مثل هذه القاعة متعةً عظيمةً وحدثًا نادرًا لأيّ مغني أوبرا غربي أو كلاسيكي، إذ نادرًا ما نجد مثل هذه القاعات في أي مكان. فهي لا تُضاهيها أي قاعة عالمية، سواءً في لندن أو نيويورك أو باريس. قاعاتٌ كهذه قليلةٌ جدًا في العالم”.

وكشفت أنها شاركت في الجزء الثاني من الحفل مع فرقة إيطالية معروفة بغنائها الأكابيلا من دون آلات موسيقية. ومع ذلك، فقد استخدمت الميكروفونات، على عكس أدائها المنفرد حيث لم يتم استخدام أي ميكروفون. هذه هي المرة الثانية التي تغني فيها أميرة سليم مع الفرقة الإيطالية.

وعن ردود الفعل، قالت: “كانت قوية وإيجابية للغاية، وكان اختيار البرامج مميزًا للغاية، إذ كان البرنامج متنوعًا للغاية. تضمّن أوبرا، وأغانٍ مصرية خفيفة على الطراز الكلاسيكي، وفقرات هادئة جمعت بين المسرح والدراما والشعر. وقد أسعد هذا التنوع في المواقف الجمهور”.


شارك