صحيفة أمريكية: استراتيجية تايوانية جديدة للتصدي للصين

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن القيادة التايوانية تشرع في إصلاحات عاجلة لدفاع الجزيرة. الاستعداد لاحتمال قيام الصين بعمل عسكري ضد تايبيه بحلول عام 2027، بهدف الصمود لفترة كافية للسماح للولايات المتحدة بمساعدة تايوان.
ومن ناحية أخرى، يشكك كثيرون في إمكانية أن تكون الجزيرة جاهزة خلال عامين فقط، في ظل التغييرات الجذرية المنشودة.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن تايوان تريد التخلي عن تركيزها الطويل الأمد على إعداد الجزيرة لحرب تقليدية. وبدلاً من ذلك، هناك اندفاع نحو بناء دفاعات غير متكافئة جديدة مصممة لجعل القوات المسلحة الصينية الأكثر قوة تفكر مرتين قبل الهجوم. وإذا فشل هذا، فإن الهدف هو إلحاق قدر كبير من المعاناة ببكين بحيث تتباطأ، في حين تطلب تايوان المساعدة من واشنطن.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن السرعة التي تتمكن بها تايوان من تحديث جيشها قد تحدد ما إذا كانت بكين ستقرر اتخاذ إجراء عسكري وما إذا كانت ستنجح في السيطرة على الجزيرة.
**ما هي المعدات التي ستستخدمها تايوان؟
ناقشت صحيفة وول ستريت جورنال بعض الأدوات التي تستخدمها تايوان لمراقبة وردع ومواجهة الإجراءات الصينية ضدها:
1- أنظمة الرادار
ولمراقبة التهديد الصاروخي الذي تشكله الصين، طورت تايوان أنظمة الإنذار المبكر بدعم من الولايات المتحدة. يمكن لنظام الرادار Pave Paws، الموجود في جبال تايوان على ارتفاع 2600 متر فوق مستوى سطح البحر، اكتشاف التهديدات على مسافة تصل إلى 5600 كيلومتر.
2- أنظمة الدفاع الجوي
تم تصميم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والمحلية الصنع لمواجهة التهديدات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار. حصلت تايوان على قاذفات صواريخ باتريوت، وتلقت أول طلب لشراء نظام NASAMS، وزادت من إنتاجها الصاروخي، بما في ذلك سلسلة Skydive.
3- أنظمة مضادة للسفن
استثمرت تايوان في الصواريخ، بما في ذلك سلسلة هسيونج فينج، القادرة على اعتراض عمليات الإنزال البرمائية والقضاء على الأهداف البحرية. تتكون البحرية من لواءين من الصواريخ المضادة للسفن والعديد من الوحدات المتنقلة. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن صفقة الأسلحة لعام 2020 ستضيف أيضًا صاروخ كروز هاربون المصنوع في الولايات المتحدة إلى الدفاع الساحلي.
4- المناجم
وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن استخدام الألغام البحرية يعد وسيلة فعالة من حيث التكلفة لجعل الهجمات البرمائية أكثر إيلاما. منذ عام 2016، تستثمر البحرية التايوانية في زرع الألغام التي يمكنها نشر المتفجرات بسرعة في الموانئ لمنع العمل العسكري ضد تايوان.
5 – الطائرات بدون طيار والأسلحة المحمولة
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن تايوان تقوم بتخزين طائرات بدون طيار قتالية وصواريخ جافلين التي يمكن أن تكون مفيدة في ضرب الدبابات الصينية إذا تمكنت القوات الصينية من الهبوط.