ياسمين عز عن واقعة نور النبوي:”كل ما يمكن شراؤه أو حله بالفلوس ندفعه”

علقت الإعلامية ياسمين عز على حادث اصطدام الفنان نور خالد النبوي ببانتوجراف أسفل محور 26 يوليو في منطقة كرداسة، ما أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى. وذكرت تقارير أن الفنان المصاب اتفق مع نور النبوي على دفع 150 ألف جنيه مصري له مقابل علاجه ورعايته لمدة ستة أشهر.
قالت ياسمين في برنامجها “كلام الناس” على قناة إم بي سي مصر: “لازم أقول رأيي. كل شي ممكن يشترى أو يحل بالمال بندفعه. أسهل شي بالدنيا هو إننا ندفع إذا كان الحل بالمال. 150 ألف جنيه كلام فارغ ما ينفع. بالنسبة لشخص بيشتغل وعايز يقعد في البيت ستة أشهر، ده كلام كبير”.
وأضافت: “نؤكد دائمًا على أهمية التقدير، سواءً كان فنانًا أو إنسانًا، بغض النظر عمّن أذى من. قلتُ إن المصاب طلب مليونًا أو عشرة ملايين جنيه، وتبيّن أنه طلب 150 ألف جنيه. هذا كلام فارغ. لو كانت 150 ألف جنيه كافية لأخذها. كسرت ساقه، واضطر إلى وضع جبيرة، ودخل المستشفى وسيبقى هناك ستة أشهر. هذا لا يُذكر. هذا المبلغ يُعتبر زكاة لصحتنا، وأي شيء يُمكن حله بالمال، نُحلّه طالما لدينا الإمكانيات المالية”.
يذكر أن عمرو القاضي، محامي أحد موظفي شركة الكهرباء، كشف تفاصيل ادعاء موكله أن الفنان نور خالد النبوي هو من تسبب في إصابته بعدما اصطدم به أسفل المحور يوم 26 يوليو الماضي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلام الناس” الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز، أن المجني عليه كان يعمل جامع كهرباء بشركة توزيع كهرباء جنوب القاهرة، وأثناء تأدية عمله فوجئ بسيارة تخص الفنان نور النبوي اصطدمت به بعنف ودهست قدمه، ما أدى إلى سقوطه وإصابته بكسور بالغة في ساقه اليسرى.
وأوضح أن نور النبوي نزل من سيارته وأكد أنه سيتكفل بتكاليف علاجه في المستشفى. وأضاف: «قال له الفنان: لن أتركك وحدك وأنا معك حتى نهاية هذا الأمر وهذه الكلمات الجميلة». وخلال نصف ساعة، اتصل بمساعديه الذين حضروا على الفور وقالوا للضحية: «نحن معك، تفضل يا أستاذ نور». ومنذ تلك اللحظة لم نراه مرة أخرى.
وتابع: “أكّد المصاب أنه لا يريد تغطية التكاليف، وأنه سيتكفل بها بنفسه. خضع لعملية جراحية في المستشفى العسكري، حيث تم تركيب صفيحتين وأحد عشر مسمارًا في قدمه اليسرى. وعندما علم المساعدون بذلك، أكدوا أنهم سيتكفلون بتكاليف العلاج. أبلغنا الطبيب أن المصاب سيضطر إلى ارتداء جبيرة لمدة ستة أشهر. وأخبروه أنهم سيدفعون له 50 ألف جنيه مصري في البداية، ثم 150 ألف جنيه مصري لاحقًا”.
وتابع: “ذهبتُ شخصيًا إلى المستشفى وتحدثتُ مع مُحصّل الديون لتقديم بلاغ. فقال: لا، لقد وعدتُ السيد نور. أنا من أهل المنطقة، ووعدتهُ بالوفاء”. اختفى نور النبوي ومساعدوه، ولم يتصل بنا أحد. كانت المعاملة جيدة، لكن لم يتصل بنا أحد أو يكلمنا. لم يدفع نور النبوي ربع جنيه ثمنًا لعلاج الجامع.