ترامب يعلن وقف الضربات الجوية على اليمن نهائياً

منذ 15 ساعات
ترامب يعلن وقف الضربات الجوية على اليمن نهائياً

وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الحوثيين أعلنوا أمس أنهم لم يعودوا يريدون القتال، وهو ما كان خبرا جيدا.

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف على الفور ضرباتها الجوية في اليمن، مضيفا: “أوافق على كلام الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم، وقد قررنا وقف قصفنا على الفور”.

وأكد ترامب أن الحوثيين لم يعودوا يريدون القتال، مشيرا إلى: “سنصدر إعلانا مهما للغاية قبل زيارتنا للشرق الأوسط”.

في المقابل، جددت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، تأكيدها على استمرار عمليات الجماعة، وأن دعم اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بانتهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وقالت الحكومة غير المعترف بها دوليا إن اليمن تقاتل ضد عدو ارتكب مرارا وتكرارا جرائم حرب وإبادة جماعية وهاجم المدنيين والأهداف المدنية عمدا.

قال المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، اليوم الثلاثاء، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت المدنية في صنعاء والمناطق الأخرى دليل إضافي على عجزه وإفلاسه.

وقال الحوثيون إن الهجمات على الموانئ ومطار صنعاء ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء تهدف إلى حصار الشعب اليمني. وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي لن يمر دون رد ولن يثني اليمن عن دعمه لغزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، اليوم الثلاثاء، إغلاق مطار صنعاء الدولي بشكل كامل. وزعمت أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تستخدم المطار لنقل الأسلحة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن هجمات على عدة محطات كهرباء في منطقة صنعاء، وأضاف: “هاجمنا محطات الكهرباء التي يستخدمها الحوثيون، وكذلك مصنع أسمنت عمران الذي يستخدمونه لبناء الأنفاق”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الهجوم في اليمن تم بتفويض من قائد سلاح الجو ورئيس الأركان إيال زامير.

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، إن مطار صنعاء تعرض، اليوم الثلاثاء، لقصف إسرائيلي.

وأضافت أن جنوب غرب العاصمة اليمنية تعرض لغارات جوية أمريكية وإسرائيلية استهدفت منطقة عطان ومحطة الكهرباء المركزية في حيز بمديرية سنحان.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات استهدفت مدارج الطائرات وبرج المراقبة في مطار صنعاء، بالإضافة إلى منشآت حيوية مثل محطة كهرباء وخزانات وقود.


شارك