الكهرباء تبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية iFC سبل دعم مجالات الطاقة المتجددة

منذ 3 ساعات
الكهرباء تبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية iFC سبل دعم مجالات الطاقة المتجددة
  • تعظيم العائدات من الطاقة المتجددة، وتوسيع أنظمة تخزين الطاقة، وخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

  • د. محمود عصمت: تنويع مصادر توليد الكهرباء واستخدام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة ودعم وتوسيع شبكة الكهرباء لاستيعاب القدرات الجديدة.

استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفداً من مؤسسة التمويل الدولية، إحدى مؤسسات التنمية التابعة للبنك الدولي، برئاسة الشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، والوفد المرافق. المهندس شارك في الاجتماع. جزء. صباح مشالي نائب الوزير. تم عقد اجتماع لمناقشة عدد من قضايا التعاون المشترك، بما في ذلك مقترحات مناقصات الطاقة المتجددة، وخدمات الدعم والمشورة لمشاريع الطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، والاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة.

رحب الدكتور محمود عصمت بوفد مؤسسة التمويل الدولية في الاجتماع وأشاد بالشراكة والتعاون المثمر بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والمؤسسة الدولية. وسلط الضوء على مجالات التعاون المشترك الحالية والآفاق المستقبلية للتعاون في توفير التمويل اللازم لعدد من مشاريع الطاقة المتجددة، ودعم مناقصات الطاقة المتجددة في شكل خدمات استشارية وغيرها من أشكال الدعم المختلفة في إطار خطة العمل واستراتيجية الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ودعم وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة لاستيعاب القدرات الجديدة، وخاصة من مصادر الطاقة المتجددة.

وأوضح الدكتور محمود عصمت أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتعظيم العائد من مشاريع الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها على مدار اليوم. وأكد أن هناك خطة عمل لتطوير أنظمة تخزين الطاقة المترابطة وإنشاء محطات تخزين منفصلة بهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة خلال فترات الذروة وتنويع مصادر توليد الطاقة المتجددة. ويأتي ذلك في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة واستراتيجية الطاقة، والتي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، ومواصلة العمل على زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 60% بحلول عام 2040. وأكد على استغلال الموارد الطبيعية المتاحة، والاستفادة القصوى منها، وحسن إدارتها من خلال التوسع في إنشاء منشآت الطاقة الجديدة والمتجددة، والترحيب بالقطاع الخاص والشراكة معه، والاستفادة من خبراته الفنية وتكنولوجيته وقدراته المالية لتحقيق رؤية الدولة وضمان أمن الطاقة.

وأكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الطاقة مستمرة في العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مصادر طاقة مستدامة ونظيفة وفعالة من حيث التكلفة. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية لخطة العمل هو تقليل استهلاك الوقود التقليدي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما أوضح المشاريع الجارية لدعم الشبكة من حيث أطوال الخطوط وسعات المحطات الفرعية على الجهود المختلفة في إطار خطة العمل لدمج سعات الطاقة المتجددة الجديدة والحفاظ على استقرار واستمرارية الكهرباء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمشتركين وتوفير الكهرباء كركيزة أساسية لخطة التنمية الشاملة التي يتم تنفيذها في مختلف المناطق وجميع المحافظات.


شارك