النائب أحمد صبور: لا ركود ولا فقاعة عقارية في مصر.. والسوق يشهد بطء نسبي

أكد عضو مجلس الشيوخ أحمد صبور، أن سوق العقارات المصري يواجه مشاكل تمويلية كبيرة سواء للمطورين أو المشترين. ولكن هذا لا يعني الركود في هذا القطاع، الذي يمثل وجهة استثمارية ناجحة وجذابة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «عمران» الذي يقدمه عبد الفتاح مصطفى على راديو 90، أن أحد أكبر التحديات التي تواجه المطورين هو أن بعض جهات التمويل تشترط ضمانات في صورة شيكات من العملاء للحصول على تمويل المشاريع. ودعا إلى إيجاد آليات تمويل بديلة تعتمد على مصداقية المطور ودراسات الجدوى.
وفيما يتعلق بتمويل العقارات للمشترين، أشار إلى أن بعض البنوك لا تزال تشترط أن تكون الوحدة «جاهزة» للتمويل، ما يحرم المشترين من فرصة الحصول على شروط أفضل في المراحل الأولى من البناء. ودعا إلى إعادة النظر في هذه التعليمات التي صدرت في ظل ظروف اقتصادية مختلفة.
وأكد أن القطاع العقاري المصري يلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص العمل.
وحول ما تردد حول تراجع المبيعات، أكد أن السوق يشهد حالياً “تباطؤاً نسبياً” وليس ركوداً. وأشار إلى أن هناك تباطؤاً في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وهو أمر استثنائي. وتوقع تحسناً ونشاطاً أكبر في الربع الثالث من العام الجاري، خاصة مع موسم الصيف والطلب في مناطق مثل الساحل الشمالي.
نفى النائب أحمد صبور، وجود أي مؤشرات على وجود فقاعة عقارية في مصر، مؤكدا أن السوق بعيدة كل البعد عن مثل هذا السيناريو.