بنك قناة السويس يشارك فى المؤتمر المصرفى العربى لعام 2025

شارك بنك قناة السويس في المؤتمر المصرفي العربي 2025 تحت عنوان “الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد” والذي نظمه اتحاد المصارف العربية تحت رعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وشارك في المؤتمر نخبة من قيادات البنوك وصناع القرار. وتؤكد مشاركة البنك في هذا الحدث التزامه بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتنفيذ أدوات تمويل مبتكرة تواكب التغيرات العالمية. علاوة على ذلك، تم الاعتراف بالدور المهم الذي يلعبه القطاع المصرفي في التنمية الاقتصادية.
وتضمن المؤتمر مناقشات معمقة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة المصارف الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المستدامة، وآليات التمويل المبتكرة، ودور بنوك الإقراض المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتمكين الشراكات.
أكد عاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، خلال مشاركته في حلقة نقاشية حول “آليات التمويل المبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص”، أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص أصبحت ضرورة لتحسين تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. وأشار إلى أن هذه المشاريع تمثل أيضاً فرصاً استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص الاستفادة منها والمشاركة في تنفيذها.
وأوضح أن دور البنوك في هذا الإطار يبدأ بدراسة جدوى المشاريع وقابليتها للاستمرار، حيث أن أغلب هذه المشاريع لها فترات استرداد طويلة. ويتطلب هذا تقييماً دقيقاً للمخاطر المرتبطة به، سواء من حيث نوع العقود أو مدتها، من أجل التوصل إلى نماذج تمويل مرنة ومستدامة.
وأكد المغربي أن المشاريع تمر بمرحلتين رئيسيتين هما التطوير والتمويل. وأشار إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تسهيل عملية التمويل. وأشار إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من التمويل المباشر إلى الوساطة المالية طالما هناك مؤسسات مالية دولية لديها القدرة على المشاركة في مثل هذه المشاريع طويلة الأجل.
كما أشار المغربي إلى الشراكات الناجحة، ومنها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، أحد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في مصر، ومشروع المونوريل المصنف ضمن مشاريع التمويل الأخضر، كأمثلة على مشاريع التنمية ذات الأثر الاقتصادي المستدام.
وفي ختام اللقاء أوصى عاكف المغربي بالتركيز ليس فقط على تمويل المشاريع الجديدة، بل أيضاً على تمويل المشاريع القائمة التي تحقق نتائج جيدة. ويزيد هذا من فرص جذب التمويل وتحقيق العائد على الاستثمار، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وعلى هامش المؤتمر أشادت جمعية المصارف العربية ببنك قناة السويس وعدد من المؤسسات المصرفية والمالية الأخرى لمساهماتها المتميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم الشراكات وجهود التنمية الاقتصادية.