إسرائيل تعد أهدافا جديدة في سوريا لمهاجمتها.. ولجنة أممية تحذر

تحت ذريعة منع الاعتداءات على الدروز السوريين، يبحث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أهداف جديدة في سوريا خلال الفترة المقبلة. قبل ساعات قليلة فقط، أصدر زعماء المجتمع المحلي بيانًا يرفضون فيه أي تقسيم أو انفصال عن سوريا.
وفي اجتماع أمني مساء الجمعة، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش الإسرائيلي بتحديد أهداف عسكرية وإدارية جديدة في سوريا كجزء من التصعيد “لمنع الهجمات على المجتمع الدرزي”. وتهدف المباحثات إلى منع حشد القوات السورية جنوب العاصمة دمشق، بحسب بيان صدر بعد الاجتماع.
وبحسب موقع “الشرق الأوسط” الإخباري، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاجتماع الذي حمل عنوان “المشاورات الأمنية” أدى إلى اتخاذ قرار باعتبار جنوب سوريا جزءا من ما يسمى “الحزام الأمني” الإسرائيلي.
وترتكز عقيدة الأمن الإسرائيلية على عدة ركائز، أهمها إنشاء أحزمة أمنية حول دولة إسرائيل، بحجة حمايتها من الهجمات من العالم العربي والإسلامي شرقاً وشمالاً وجنوباً.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوم الأحد لإجراء مزيد من المناقشات واتخاذ القرارات بشأن الأهداف المحتملة في سوريا.
ويقول مراقبون في إسرائيل إن حكومة نتنياهو تستغل الورقة الدرزية لتحقيق أهداف استراتيجية في سوريا. وتقوم هذه السياسات على تقسيم البلاد إلى مجموعة من الدول الأقلية: واحدة للدروز، وثانية للأكراد، وثالثة للعلويين، ورابعة للسنة.
يرفض الدروز
أعلن زعماء الدروز في سوريا، الخميس، رفضهم “التقسيم أو الانفصال أو الانفصال”. وجاء في بيان صادر عن مشيخة الموحدين الدروز: “نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة، ومبادئنا القومية العربية، وهويتنا السورية، وقيمنا الإسلامية”.
وأضافوا: “نحن جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وطننا شرفنا وسوريتنا كرامتنا، نرفض التقسيم والانفصال أو الانفصال”، ودعوا إلى “بسط الأمن والحماية على التراب السوري”.