وليد جنبلاط يتدخل لاحتواء التوتر الطائفي ووقف حمام الدم جنوب دمشق

أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا في ريف دمشق الجنوبي. وجاء الاتفاق في أعقاب اتصالات أجراها زعيم الحزب وليد جنبلاط مع الحكومة السورية وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر والأردن لوقف إراقة الدماء.
وأكد الحزب في بيان له مساء الأربعاء أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بالفعل. وأشارت إلى أن الاتفاق سبقته جهود دبلوماسية مكثفة، شملت التشاور المباشر مع الأطراف المعنية، لاحتواء الوضع المتصاعد بسرعة في المنطقة.
ودعا جنبلاط إلى معالجة الوضع وفق منطق الدولة ووحدة سوريا، محذراً من أن استمرار القتال لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحزب على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي في المنطقة، مشيرا إلى أن وفدا من الشيوخ وشخصيات المجتمع يعمل على صياغة اتفاق نهائي يضمن منع التوترات المسلحة.
اندلعت اشتباكات في منطقة أشرفية صحنايا إثر هجوم شنه مسلحون خارجون عن القانون. وأثار ذلك حالة من الخوف بين السكان المدنيين وأجبر بعض العائلات على الفرار، في وقت تفتقر فيه المنطقة إلى الخدمات الأساسية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن تعزيزات من الأمن العام وصلت إلى محيط أشرفية صحنايا في منطقة دمشق لإعادة الأمن والنظام وإلقاء القبض على الخارجين عن القانون.