مي عبد الحميد: الانتهاء من تنفيذ 758 ألف شقة للمواطنين محدودي ومنخفضي الدخل

منذ 4 أيام
مي عبد الحميد: الانتهاء من تنفيذ 758 ألف شقة للمواطنين محدودي ومنخفضي الدخل
  • 48% من المستفيدين من المزايا يأتون من القطاع الخاص، و29% من القطاع العام، و23% من المهن الحرة.

  • 85% من الوحدات تقع بالمدن الجديدة، و24% من المستفيدين من السيدات.

  • ويوفر المشروع السكن الملائم لنحو ثلاثة ملايين مواطن.

  • 80 ألف وحدة سكنية خضراء بحلول عام 2028

  • وأصبحت التجربة المصرية في الإسكان الاجتماعي نموذجا يستحق الاحتذاء.

أعلنت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، الانتهاء من تنفيذ 725 ألف وحدة سكنية لمحدودي الدخل و33 ألف وحدة سكنية لمتوسطي الدخل.

وأشار عبد الحميد خلال مؤتمر “الابتكار في الإسكان الاجتماعي” إلى أنه يمكن توفير السكن الملائم لـ650 ألف أسرة (أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين مواطن) من خلال إدخال آليات تمويل مبتكرة بفوائد منخفضة وتقديم المساعدات المالية وكل أشكال الدعم الأخرى الممكنة للفئات المستهدفة.

وأكدت أن الصندوق يولي اهتماما خاصا بقياس الأثر الاجتماعي لمشاريعه وتقييم جودة حياة السكان بناء على قرب المنازل من أماكن العمل والخدمات الأساسية مثل المدارس والمستشفيات. يقدم الصندوق وحدات سكنية تقع على مسافة لا تزيد عن 45 دقيقة من مكان العمل، مما يساعد على تقليل الوقت وتكلفة التنقل اليومي.

وأوضحت أن الصندوق يتبع نهجا تشاركيا يرتكز على إشراك المواطنين في تقييم جودة تنفيذ المشاريع من خلال تنظيم زيارات ميدانية وتوفير قنوات اتصال متعددة لتلقي الشكاوى والملاحظات. ويساعد هذا على زيادة فعالية البرامج وضمان توافقها مع الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة.

وأوضحت أن إجمالي عدد المستفيدين من القطاع الخاص بلغ 48% ومن القطاع العام 29% ومن المهن الحرة 23%. وتبلغ نسبة المستفيدات من الإناث 24%. يساهم البرنامج في خفض عدد المباني السكنية العشوائية بنسبة 85%.

وأضافت مي عبد الحميد أن 85% من الوحدات التي تم تنفيذها ضمن برنامج الإسكان الرئاسي «سكن لكل المصريين» منذ إطلاقه عام 2014 تم تنفيذها في المدن الجديدة، مقابل 15% من الوحدات في المحافظات.

وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري إلى أن نظام الشكاوى بالصندوق استقبل 117.744 شكوى خلال عام 2024 وتم الرد عليها ومعالجتها ومتابعتها بما يضمن حصول كل مواطن على حقوقه.

وأشارت إلى أن مركز الاتصال تلقى 13 مليون مكالمة منذ عام 2015، كما تلقى 323 ألف شكوى واستفسار منذ نهاية عام 2020، وتم الرد على 99% منها.

وأكدت مي عبد الحميد على دمج عناصر الاستدامة في المشاريع، حيث يستهدف الصندوق بناء 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، مما يساعد على خفض استهلاك المياه بنسبة 30%، واستهلاك الكهرباء بنسبة 24-27%، وانبعاثات الكربون بنسبة 33-39%، والنفايات الصلبة بنسبة 70%.

وأشارت إلى أن الصندوق نجح في الحصول على اعتماد نظام الهرم الأخضر لـ 25494 وحدة سكنية، ويسعى للحصول على شهادات الاعتماد الدولية مثل شهادة EDGE لـ 30 ألف وحدة سكنية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك خطط لبناء 25 ألف وحدة سكنية خضراء إضافية، ليصل إجمالي عدد وحدات الإسكان الأخضر المستدام إلى 80 ألف وحدة بحلول عام 2028.

وأكدت مي عبد الحميد على أهمية تبادل الخبرات الإقليمية، مشيرة إلى أن تجربة مصر في الإسكان الاجتماعي أصبحت نموذجاً يحتذى به في الجمع بين العدالة والحماية الاجتماعية والاستدامة البيئية والتمكين الاقتصادي. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية ستواصل جهودها لتوفير السكن الملائم والآمن لجميع المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال آليات تمويل مبتكرة وشراكات واسعة النطاق.

وأكدت استعداد مصر لمشاركة تجربتها في توفير السكن الملائم للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط مع كافة الدول الراغبة في ذلك.

 


شارك