صورة تفاعلية.. نجوم غائبون عن السينما منذ سنوات

منذ 15 أيام
صورة تفاعلية.. نجوم غائبون عن السينما منذ سنوات

تميزت السنوات العشر الأولى من الألفية الجديدة بالسينما الشبابية، حيث ظهرت العديد من الأسماء في شباك التذاكر وكان بعض النجوم في حركة نشطة. رغم تواجد مجموعة من النجوم بشكل دائم على الشاشة وأداء أدوار مختلفة، إلا أنهم غائبون عن المشهد السينمائي.

وفي هذه السطور نذكر بعض الأسماء التي لم تظهر في السينما. ويظهر عدد سنوات الغياب في الشكل التفاعلي التالي:

“صورة الرسم التخطيطي”

نبدأ مع الفنان هاني سلامة، وهو ممثل سينمائي بالدرجة الأولى ومن خلاله بدأ مشواره الفني. ولكنه تحول منذ سنوات إلى الدراما التلفزيونية، وهو الآن يقدم مسلسلاً بشكل منتظم كل عام خلال موسم دراما رمضان.

وكان آخر أفلام هاني سلامة فيلم “رجل واحد حقيقي” عام 2011 مع بسمة وكندة علوش وعمرو يوسف وياسمين رئيس. يستكشف الفيلم العلاقات الرومانسية المعقدة، بما في ذلك قصة حب بين الشخصية الرئيسية وفتاة مسيحية، حيث تقف الاختلافات الدينية في طريق نجاحهما الإضافي.

وتشكل المواضيع المثيرة للجدل جزءاً من أعمال هاني سلامة السينمائية، وكان معروفاً بتقديمه مشاهد وصفت آنذاك بأنها “شجاعة”. قدم سلامة فيلمًا كل عام تقريبًا، بداية من فيلم “النهاية” عام 1999، ثم فيلم “كيف تجعل البنات تحبك”، و”أصدقاء أم عمل”، و”ويجا”، و”خيانة مشروعة”، و”الأول في الحب”، و”الرئيس عمر حرب”.

كما انقطعت الفنانة سامية الخشاب عن السينما منذ فيلمها الأخير “الليلة الكبيرة” عام 2015، رغم أنها كانت من الممثلات اللاتي نشطن بشكل متواصل في السينما خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، وشاركت في عدد من الأفلام المهمة التي حققت نجاحاً كبيراً، مثل “خيانة مشروعة”، و”الرئيس عمر حرب”، و”عندما مصرا”، و”عمارة يعقوبيان”، وأفلام رومانسية خفيفة مثل “علي سبايسي”، و”كيف تخلي البنات تحبك”، و”بحبك أنا كمان”، و”الرجل الأبيض المتوسط”.

ومن الفنانات الناجحات اللاتي ابتعدن عن السينما وركزن على الدراما التليفزيونية هي ياسمين عبد العزيز. كان آخر أفلامها “الأبلة طمطم” عام 2018. ياسمين من الممثلات اللاتي حققن نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وظهرت في أعمال كوميدية جديدة كل عام منذ بداية الألفية، مثل “ساعي بحر”، “زكي شان”، “حريم كريم”، “ههه وتفاحة”، “تمن دوستة عشرة”، “الدعدة دودي”، “الثلاثة يشغلوها”، “الأنيسة مامي”، “جوازة مريم” و”أبو شنب”.

ورغم أن محمد رجب لم يكن منافساً كبيراً في شباك التذاكر، إلا أنه في العقد الأول من الألفية الجديدة كان من الممثلين الذين ركزوا على السينما إلى جانب ظهورات تلفزيونية بسيطة. ومع ذلك، ابتداءً من عام 2018، وهو نفس العام الذي صدر فيه فيلمه الأخير “بيكيا”، تحول تركيزه إلى الدراما التلفزيونية.

كان يشارك في فيلم كل عام، منها “الباشا تلميذ”، و”ملكي الإسكندرية”، و”مسرحيات حمادة”، و”طمان دوستة أشرار”، و”كلاشينكوف”. كما اهتم بالأفلام الكوميدية مثل المشمهندس عمر، ومحترم على ربا، والخلبوس، ويا تادي يا تادي.

لم يظهر النجم أحمد حلمي في السينمات منذ فيلمه “مرة تانية”. ولم يظهر سابقاً إلا بعد أربع سنوات من فيلم “خيال مآتة” وثلاث سنوات من فيلم “لف ودوران”. أصبحت تحركات حلمي في صناعة السينما أمراً مألوفاً على مدار العقد الماضي، على الرغم من أنه قدم في بداية الألفية أفلاماً مثل “رحلة حب”، و”ميدو مشاكل وسهر الليالي”، و”ساعي بحر”، و”زكي شان”، و”مطب صناعي” في أعوام متتالية. كانت هناك سنوات تنافس فيها بفيلمين في نفس العام، مثل “ظرف طارق” و”جعلتني مجرم” في عام 2006.


شارك